تحتل ولاية صفاقس موقعًا جغرافيًا متميزًا بين الوسط والجنوب التونسي ، مع فتحة واسعة على البحر الأبيض المتوسط (ساحل يمتدّ على طول 200 كم). يحدها من الشرق البحر الأبيض المتوسط ​​ومن الشمال ولاية المهدية ومن الغرب ولاية القيروان وسيدي بوزيد وقفصة ومن الجنوب ولاية قابس .

إدارياً تنقسم الولاية إلى 16 معتمدية23 بلدية و 126 عمادة .

تعتبر صفاقس ثاني أكبر مدينة ومركز اقتصادي في تونس، وهي مدينة ساحلية تقع شرق البلاد على بعد حوالي 270 كيلومترًا عن العاصمة تونس. 

تتكون جهة صفاقس من سهول منخفضة لا تتجاوز ارتفاعها 100 متر ولها إطلالة ساحلية بطول 235 كم. كما أنّ التربة بصفاقس تعتبر خفيفة ورملية وغنية بالنيتروجين وتفتقر إلى الدبال ، ويشار إليها باسم رمال الطفالي المناسبة لزراعة الأشجار المقومة للجفاف. على الرغم من قلة الأمطار (المعدل السنوي للأمطار 200 ملم) ، وتتميّز الجهة بزراعة أشجار الزيتون واللوز بكميات كبيرة وتشكل الثروة الرئيسية للمنطقة وأحد ركائز اقتصادها.

أبواب المدينة العتيقة بصفاقس هي منافذ الوصول المختلفة إلى وسط المدينة المحاطة بالأسوار. وعددها تسعة أبواب ، اثنان منها من القرون الوسطى وسبعة بنيت في القرن العشرين.

صفاقس تعتبر ثاني أكبر مدينة ومركز اقتصادي في تونس ، هي مدينة ساحلية في شرق البلاد تقع على بعد حوالي 270 كيلومترًا من تونس العاصمة. غنية بصناعاتها ومينائها ، وتلعب المدينة دورًا اقتصاديًا رائدًا في تصدير زيت الزيتون والأسماك الطازجة والمجمدة.

بولاية صفاقس ميناء تجاريا كبيرا وبلدة قديمة محاطة بأسوار بلون اللفافة، وأكشاك تسمع بها أصوات صدى عمل الحرفيين الصغار. كما تتميز صفاقس بإتقان الطهي بإستعمال للزيتون واللوز والمأكولات البحرية ... حيث تنتج الولاية 40% من زيت الزيتون و30% من اللوز مقارنة بالإنتاج الوطني.

تبرز صفاقس الوجه المتميز لتونس ، بعيداً عن الوجهات السياحية التقليدية. في مقابل ذلك، تقدم جزر قرقنة أشعارًا بمناظرها الطبيعية المتميزة وشواطئها الرملية الطويلة.

Arabic
French Arabic